التقنيات
مصاطب مُسوّاة لحصاد مياه الأمطار
لمحة عن التقنية
الحلّ
التقنية المراد اختبارها وتحسينها أُنشئت قبل نحو خمس سنوات في الحوض الفرعي أگارما من وادي خروبة، حيث عُدّل المجرى إلى مصاطب مُسوّاة للزراعة. في التهيئة الحالية يتكوّن أگارما من جزأين: i) الجزء الأعلى حيث حُوِّل السرير الرسوبي ببناء مصاطب صمّمها مشروع ألماني وزُرعت بالزيتون والتين (سيُسمّى Agarma-US)؛ ii) الجزء الأدنى (المعني بمشروع SALAM-MED) حيث بنى مشروع استصلاح (MARSADEV ممول من الخارجية الإيطالية) 29 مصطبة: 20 على الفرع الرئيسي و9 من أربعة فروع جانبية.
سيُسمّى هذا الجزء Agarma-DS). المساحة الإجمالية لـAgarma-DS نحو 6 كم2، بينما المساحة المُدرجة نحو 13,5 هكتار. زُوّد بمنظومة رصد هيدرولوجي كاملة (محطة أرصاد، قياس تصريف، وحساسات رطوبة التربة مكانياً). ويمكن اعتبار حوض Agarma-DS نظامًا هيدرولوجيًا مفتوحًا يحدّه أعلى الوادي المصاطب القديمة ويتدفق أسفلًا مباشرة إلى الوادي الرئيسي بالمنطقة. تتكوّن محطة الطقس من مقياس مطر، مقياس حرارة ورطوبة، مِرياحٍ صوتي، وحساسات إشعاع، جميعها مدعومة بمسجّل بيانات مزوّد بمودم GPRS للاتصال عن بُعد. في المصب، عند نهاية آخر مصطبة ترابية، بُني حاجز لقياس أي جريان يغادر نهاية الوادي ولا يُخزَّن بالمصاطب. وفق الحسابات الهيدرولوجية: عرض 10 م، ارتفاع 0.40 م عند القاع و0.90 م عند الجدران الجانبية؛ مُصمَّم على تصريف ذروي 10 m3 s−1. يجعل هذا النظام Agarma-DS موقعًا مرجعيًا لوضع إرشادات تصميم الأودية في المناطق الجافة.
أهداف المشروع
قد يتيح هذا فرصة مهمة لتطوير منهجيات لإدارة الفيضانات والموارد المائية متوائمة مع الخصائص الهيدرولوجية للمناطق الجافة واحتياجات إدارتها.
مع اقترانٍ بنمذجة هيدرولوجية وزراعية-هيدرولوجية مناسبة، يُصبح الوادي المستصلَح تقنية قوية تُبيّن كمية المياه المخزّنة لكل حدث مطري، والفاقد عند مخرج الحوض (وبالتالي عدد المصاطب الممكن بناؤها)، وفترات إجهاد النباتات، وتدابير الحدّ من الفواقد بالتبخر، وتدفّقات الترشّح العميق لإعادة تغذية المياه الجوفية. خلاصةً، إن الجمع بين الوادي المستصلح ومنظومة الرصد وأدوات النمذجة يوفّر التقنية المراد اختبارها وتحسينها قبل التوسّع (إلى أودية/أحواض مماثلة).
السياق البيئي
تتّسم المنطقة بموسم مطير قصير (نوفمبر-فبراير). ديسمبر هو الأكثر مطرًا (متوسط 32 مم). قوام التربة في منطقة وادي الرمل طمي-رملي. يشغل المجرى الرئيسي أشجار الزيتون والتين، فيما تُترك المناطق عالية المنسوب لزراعات مطرية ونباتات طبيعية. الشعير هو المحصول الشتوي الرئيسي (حبوب وقشّ وقفّار لتغذية المواشي).
تُخصَّص مساحة صغيرة لإنتاج القمح. الإنتاج قائم على الأمطار: بلا ريّ تكمِيلِي، بلا تسميد معدني، ومع ضعف في الدورة الزراعية. تلقّت الحوضية 239 مم موسم 2015/2016 (أعلى من المتوسط 140 مم).
القيود الرئيسية
علاوة على ذلك، قد لا يدرك السكان المحليون أهمية الأجهزة المُركّبة وبالتالي قد يُتلفونها/يعبثون بها (spoliation the devices).
ينبغي أن تكون التقنية سهلة التركيب والصيانة وقابلة للتشغيل دون معرفة تقنية واسعة (سهلة الاستخدام). كما ينبغي أن تتكيّف مع طيف واسع من الظروف المناخية وجودة المياه وأن تكون ميسورة الكلفة للمستخدمين.
أبرز فرص الأعمال
السياق الاجتماعي-الاقتصادي
معلومات لتعظيم التبنّي
المؤشرات
Workers needed
وجود عمال مهرة أمرٌ أساسي
Ease of use
يتطلّب تعلم استخدام الحل وقتًا قصيرًا
Adaptability
سريعة وسهلة التبنّي
Effectiveness
يَعالج الحلّ التحدي / المشكلة
Reliability
الابتكار مستقر بدرجة كافية على المدى الزمني
Cost
حجم الاستثمار اللازم لتنفيذ الابتكار
Greenhouse emissions
الأثر على تغيّر المناخ
Water availability
أثر التقنية على توفر المياه
Water quality
أثر التقنية على جودة المياه
آراء حول التقنية
هل سنحت لك الفرصة لتجربة هذه التقنية؟
نشرات فنية ووثائق
المختبرات الحيّة لاختبار هذه التقنية وتنفيذها
مختبرات حيّة كمفترق لتطوير تقنيات مستدامة وقادرة على الصمود لخدمة التقدّم البيئي والاقتصادي والاجتماعي.
مصر
تونس
بيانات تواصل المسؤول التقنيa
Hussien Mohammed Hussien
DRC20006@yahoo.com
Ahmed Mohemed Elshenawy
a.elshenawy.drc@outlook.com
هل تريد معرفة المزيد عن مدى ملاءمة تقنياتنا؟
استخدم أداة إيجاد الحلول للتحقق من قابلية استخدام هذه التقنية في منطقتك أو نشاطك الزراعي.
Leave your Feedback