نهدف عبر AVM إلى زيادة توافر المياه والمرونة المناخية وتقليل شدة وحدّة حرائق الغابات مع الحفاظ على الإنتاجية الحرجية (الكتلة الحيوية، الخشب، الرعي…)، والتنوّع الحيوي.

يقع مختبر كالديرونا الحيّ في منتزه “سيرا كالديرونا” الطبيعي (فالنسيا، شرق إسبانيا), وهي منطقة شبه قاحلة (هطول 350–600 مم/سنوياً، ومعامل جفاف 0.45) منخفضة الإنتاجية. غابات متوسطية نموذجية من صنوبر حلب وأحراج شجيرية، مع فجوات تتواجد فيها السنديان والبلّوط الفليني والصنوبر البحري.
تتمتع المنطقة بقيمة تنوّع حيوي عالية (15 نوعًا ضمن توجيه الطيور و9 موائل ضمن توجيه الموائل). لكن التنوع مهدَّد بتغيّر المناخ وفقدان التجزئة/التغاير في المشهد. أنواع مثل Aquila fasciata تحتاج منظورات متغايرة.
الغطاء النباتي متوتّر وبعض الأنواع (مثل Quercus suber) في تراجع. ضعف وجفاف الغطاء ⇒ ارتفاع خطر حرائق الغابات. وفق EFFIS، الخطر durante الموسم من مرتفع إلى مرتفع جدًا، وقد يزداد بسبب كثرة الصواعق صيفًا.
كما تتسارع الحرائق بفعل أنماط استعمال/غطاء أرضي ذات حمولة وقود عالية وتجانس التضاريس، نتيجة هجر الأراضي الزراعية. تعدّ «لا هوندِه» (أيورا، شرق إسبانيا) غابة عامة شبه قاحلة–شبه رطبة (450 مم/سنة) منخفضة الإنتاجية (أعلى من كالديرونا), ذات غابات متوسطية (صنوبر حلب طبيعي ومشجَّر) وأحراج، مع بلوط دائم الخضرة وصنوبر بحري. المنطقة تتّسم بشحّ مائي وازدياد كثافة الغابة ومخاطر حرائق قصوى بسبب الوقود الأشد جفافًا وزيادة حمولة الوقود.

الإشكال ليس في استخدام التقنية بل في تطبيق النتائج (AVM): أحيانًا لا يُستقبل تقليل كثافة الأشجار اجتماعيًا بشكل إيجابي.

إنتاج الكتلة الحيوية والأخشاب، السياحة والصيد.

يعاني كلا المختبرين من هجر الأرياف ومشكلات الإحلال الجيلي؛ الأمر أشدّ في «لا هوندِه» لبعدها عن المدن. الملكية الأرضية قضية أساسية: في كالديرونا يغلب الخاص (ما يزيد صعوبة التدخل)، أمّا في لا هوندِه فالأراضي عامة والسلطة الإقليمية تملك أدوات إدارة كافية.

ينبغي تطبيق CAFE بواسطة فنيين مختصّين. يجب تعزيز مهارات النمذجة ونُظم المعلومات الجغرافية، إلى جانب جهود للتوعية البيئية/الغابية لرفع تقبّل التقنية والحل.
لدى معظم الجهات المعنية خلفية كافية؛ مالكو الغابات العامة (البلدات والإقليم) لديهم معلومات وفنيون لتطوير AVM. يساهم استعمال أداة CAFE في تحسين التصميم ورفع الدقة المكانية/الزمانية. لِتَبَنّي التقنية يلزم تدريب لا يقل عن أسبوع.